أشياء عن مالك موضوعة ثم رواها أيضا عن موسى بن محمد بن البلقاوي عن مالك، وهو من أهل واسط من قرية من قراها يقال لها عيدسي، روى عن أبي بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد) عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم، حبس في تهمة، رواه عنه إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، وليس هذا من حديث أنس ولا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، وليس يحفظ هذا المتن إلا من رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، وهو مما تفرد به معمر، ومن حديث إبراهيم بن خثم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة، وقد روى أيضا عن مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن جعفر بن أبي طالب أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجل فأعطى معاوية منها ثلاثة، وقال:
تلقاني بهن في الجنة. أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا ابن المصفى، قال: حدثنا إبراهيم بن زكريا عن مالك) وهذا شئ موضوع لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ابن عمر رواه، ولا عبد الله بن دينار حدث به ولا مالك ذكره بهذا الاسناد إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي (1) يروى عن حجاج بن محمد ووكيع ابن الجراح والحارث بن عطية، يسوى الحديث ويسرقه ويروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، يقلب حديث الزبيدي عن الزهري على الأوزاعي، وحديث الأوزاعي على مالك، وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء، وما يشبه هذا، وهو الذي يروى عن وكيع عن سفيان عن عمرو بن دينار (3) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحدا أركان الحوض، وعمر على الثاني، وعثمان على الثالث، وعلى على الرابع، فمن أبغض واحد منهم لم يسقه الآخرون، ومن يروى بهذا الاسناد مثل هذا المتن استحق (3) أن يعدل به إلى جملة المتروكين، وقد روى عن