الاحتجاج بخبره وروى عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام، قيل: وما طيب الكلام قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتى يوم القيامة ولها مقدمات ومخبئات ومعقبات، قيل وما وصل الصيام.؟ قال: من صام رمضان فمن أدرك رمضان فصامه، قيل: ما إطعام الطعام؟ قال: من قات عياله وأطعمهم. قيل: وما إفشاء السلام؟ قال مصافحتك أخيك وتحيته، قيل ما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة العشاء الآخرة ".
أنبأه عبد الكبير بن عمر الخطابي ثنا على بن حرب الموصلي ثنا حفص بن عمر بن حكيم، ودلني عليه إسماعيل بن زبان ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء.
حريث بن أبي مطر (1) من أهل الكوفة يروى عن الشعبي واسم أبى مطر عمرو، روى عنه الثوري ووكيع وكان ممن يخطئ ما لم (2) يغلب خطأه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة ولكنه إذا انفرد بالشئ لا يحتج به، أنبأ الهمداني ثنا عمرو بن علي قال:
لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن حريث (بن) أبى مطر بشئ قط.
حريث بن أبي حريث (3)، فروى عن ابن عمر وزيد بن حارثة روى عنه يونس ابن ميسرة بن حليس منكر الحديث جدا عن المشاهير، كان الأوزاعي رحمه الله شديد ؟؟ عليه.