كلام ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ابن عمر ولا نافع، وإنما هو شئ من كلام الحسن.
إبراهيم بن زيد الأسلمي (1) شيخ يروى عن مالك، روى عنه محمد بن زيد محمش، منكر الحديث جدا، يروى عن مالك مالا أصل له من حديث الثقات، لا يحل الاحتجاج به بحال، وهو الذي روى عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - لقد دعوت بدعوات ما دعا بها أحد إلا استجيب له، وهو أن يقول: اللهم إني أستغفرك وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قبلي: اللهم أيما خلق من خلقك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه في ماله أو بدنه أو عرضه أو دمه، قد غاب أو مات نسيت أو حفظت عمدا أو خطأ قديما أو حديثا لا أستطيع أداءها إليه، فذكر دعاء طويلا * أخبرناه إبراهيم بن سعيد التستري (2) ثنا محمد بن يزيد ثنا إبراهيم بن زيد) ثنا مالك عن أبي الزياد.
إبراهيم بن إسحاق الواسطي (3) شيخ يروى عن ثور بن يزيد مالا يتابع عليه وعن غيره من الثقات المقلوبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به، وروى عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم " * أخبرناه أبو راشد ريان بن عبد الله الخادم بصيدا، ثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم إمام مسجد طرسوس، ثنا أبو يوسف الغسولي يعقوب بن المغيرة ثنا إبراهيم بن إسحاق الواسطي عن ثور، وأبى يوسف الغسولي، هذا من العباد من أقران إبراهيم بن أدهم ممن كان لا يأكل إلا الحلال المحض.