شديدا وأمر بتركه، روى عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف عن محمد بن عمرو الهاشمي عن زينب بنت على عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى على فقال:
" هذا في الجنة وإن من شيعته قوم يعطون الاسلام فيلفظونه، لهم نبر (1) يسمون الرافضة فمن لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون ". حدثناه محمد بن عمرو بن يوسف ثنا أبو سعيد الأشج ثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف.
توبة بن علوان من أهل البصرة (2)، يروى عن شعبة وأهل العراق ما ليس من أحاديثهم، ويروى عن أهل اليمن ما يخالف الاثبات (فيها)، روى عن شعبة عن أبي حمزة الضبعي عن ابن عباس قال: " لما كانت الليلة التي زفت فاطمة إلى علي بن أبي طالب [رضوان الله عليه] كان النبي صلى الله عليه وسلم أمامها وجبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك خلفها يسبحون الله [عز وجل] ويقدسونه حتى طلع الفجر ". حدثناه المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي بمكة ثنا عبد الرحمن بن محمد ابن أخت عبد الرزاق ثنا توبة بن علوان ثنا شعبة.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: ومن المجروحين ممن ابتداء اسمه على الثاء.
ثوير بن أبي فاختة الأزدي (2) مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب من أهل الكوفة. كنيته أبو الجهم واسم أبى فاختة سعيد بن علاقة، يروى عن ابن عمر (وابن) الزبير، روى عنه الثوري وإسرائيل، كان يقلب الأسانيد حتى يجئ في رواياته أشياء كأنها موضوعة. حدثنا عبد الله بن قحطبة ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي قال: سمعت أبي يقول سمعت سفيان الثوري يقول: كان ثوير