التجار فقال: يا معشر التجار فاستجابوا ومدوا إليه أعناقهم قال: " إن الله [عز وجل] باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الأمانة " حدثناه الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا الحارث بن عبيدة الحمصي، [وهذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه].
الحارث بن عمران الجعفري (1) من أهل المدينة. يروى عن هشام بن عروة وحنظلة ابن أبي سفيان، روى عنه أحمد بن سليمان وعلي بن حرب، كان يضع الحديث على الثقات روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم " (2) حدثنا ابن خزيمة ثنا أبو سعيد الأشج ثنا الحارث بن عمران، وقد تابع عكرمة بن إبراهيم الحارث بن عمران في هذه الرواية عن هشام بن عروة وهمام جميعا ضعيفان [أصل الحديث مرسل ورفعه باطل] الحجاج بن أرطاة النخعي (3) من أهل الكوفة كنيته أبو أرطاة كان صلفا يروى عن عطاء وعمرو بن دينار، وروى عنه شعبة والثوري. كان خرج مع المهدى إلى خرسان فولاه القضاء، ومات في منصرفه بالري سنة خمس وأربعين ومائة تركه ابن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل (رحمهم الله أجمعين) وكان قبل أن يخرج مع المهدى على شرطة الكوفة لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز وكان ابن إدريس يقول: سمعت الحجاج بن أرطاة يقول: لا يبتلى (4) الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة، وكان يقول: أصلى معكم، حتى يزاحمني البقالون والحمالون. سمعت محمد بن إسحاق الثقي