جبارة ومحمد بن الصلت والكوفيون، كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، ولم يكن يعلم الحديث ولا صناعته.
بشر بن إبراهيم أبو عمرو الأنصاري (1) من أهل البصرة، وكان مفلوجا وقد قيل كنيته أبو سعيد القرشي، فمنهم من نسبه إلى قريش ومنهم من نسبه إلى الأنصار، يروى عن الأوزاعي وعبد الوهاب بن مجاهد، روى عنه على بن حرب الموصلي وأهل الشام يضع الحديث على الثقات لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، روى عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مضغتان لا تموتان الا نفحة والبيض (2) وروى عن عبد الوهاب عن بن مجاهد عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العمل والايمان أخوان شريكان لا يقبل الله واحدا منهما إلا بصاحبه ".
وروى عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم (3) عن أبيه عن أبي أمامة قال:
قال رجل: يا رسول الله ما السحت؟ [قال] أن تشفع لرجل عند إمام جائر فتدفع عنه مظلمته أو ترد حقا هو له فتهدى إليك هدية فتقبلها منه فدلك أكبر السحت، فيما يشبه هذا مما ينكره من الحديث صناعته يطول ذكرها، وهو الذي روى عن عمرو بن شمر عن جابر (4) عن ابن سايط عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق. أنبأ الأزهري ثنا محمد بن يحيى القصرى ثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري ثنا عمرو بن شمر، وروى عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة [رضي الله عنها] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم