أخبرناه أبو يعلى. قال حدثنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا طلحة بن زيد الدمشقي عن عبيدة بن حسان عن عطاء.
طاهر بن الفضل (1) الحلبي شيخ، يروى عن سفيان بن عيينة والناس، يضع الحديث على الثقات وضعا ويقلب الأسانيد يلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
روى عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل: يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تزده عن الظلم ".
وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ " والعير بالعير " أخبرنا بهما محمد بن أيوب ابن مشكان النيسابوري بطبرية قال حدثنا طاهر بن الفضل في نسخة كتبناها عنه بهذا الاسناد وغيره كرهنا ذكرها مخافة التطويل. إنما هو حديث: انصر أخاك ظالما أو مظلوما من حديث عائشة ليس من حديث الزهري عن أنس.
وأما قراءته العير بالعير روى يونس عن يزيد عن أخيه أبى على بن يزيد عن الزهري عن أنس بن مالك ليس له طريق غير هذا فألصقها بابن عيينة ورواه عنه.
وروى عن حجاج بن محمد الأعور عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما عظمت نغمة الله على عبد إلا عظمت عليه مئونة الناس فمن لم يتحمل مئونة الناس عرض تلك النعمة لزوالها ".
وروى عن حجاج بن محمد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: