الحجاج بن محمد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر الصديق وبعمر بن الخطاب وبعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، قال فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت برحمة الله، ورد من شئت بعلم الله عز وجل، ويقال لعمر (قف) عند الميزان فثقل برحمة الله من شئت، وخفف من شئت بعلم الله، قال ويعطى لعثمان بن عفان غصن (1) (شجر من الشجرة التي غرسها الله بيده) فيقال له:
قف على الحوض فذد عنه من شئت من الناس، قال: ويدعى علي بن أبي طالب فيعطى حلتين، ويقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض. أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان (بالرقة) ثنا عبيد بن الهيثم الحلبي ثنا إبراهيم بن خالد المصيصي، ثنا الحجاج بن محمد، وقد روى عن حجاج بن محمد عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا، فإن مات فيهن مات كافرا، وإن تاب تاب الله عليه (فإن عاد نجس ونجست صلاته أربعين صباحا. فإن مات فيهن مات كافرا، وإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فإنه مات فيهن مات كافرا فإن تاب تاب الله عليه) فإن عاد كان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله وما طينة الخبال؟: قال ماء يسيل من صديد أهل النار، أخبرناه على ابن موسى بن حمزة البزيعي ببغداد ثنا إبراهيم بن عبد الله (بن خالد المصيصي قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج).
إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس (بن مالك) (2) شيخ، كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات وعن الضعفاء والمجاهيل بالأشياء المناكير (3)،