صلاة الضحى ولم يقطعها إلا من علة كنت أنا وهو في الجنة في زورق من نور في بحر من نور الله حتى يزور رب العالمين ".
وروى عن حميد عن أنس قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بين كتفي أبى بكر وعمر فقال لهما:
أنتما وزبراي في الدنيا وأنتما وزبراي في الآخرة ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طير يطير في الجنة فأنا جؤجؤ (1) الطير وأنتما جناحاي; فأنا وأنتما نسرح في الجنة; وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة، فقالا له: يا رسول الله وفى الجنة مجالس قال لهما: نعم فيها مجالس ولهو فقالا له: أي شئ (2) لهو الجنة يا رسول الله؟ قال: لها آجام من قصب من كبريت أحمر وحملها الدر الرطب قال: فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال له الطيبة فتثور تلك الآجام فيخرج له صوت ينسى أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها.
حدثنا بهما أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران قال ثنا زكريا بن دويد الكندي بنسخة كتبناها عنه بهذا الاسناد كلها موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب.
زهير بن إسحاق السلول (3)، يروى عن يونس بن عبيد، عداده في أهل البصرة، روى عنه المعتمر بن سليمان والبصريون كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
زافر بن سليمان الأيادي (4). كنيته أبو سليمان وهو الذي يقال له القوهستاني، كان أصله من قوهستان وولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، ثم صار إلى الري وأقام بها، يروى عن شعبة ومالك كثير الغلط في الاخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه