وهو الذي روى عن أبي قتاد عن أي حنيفة عن عطاء عن أبي هريرة قال: رأيت على النبي عليه السلام قلنسوة شامية طويلة.
أخبرناه أحمد بن عبيد الله بن يوسف الجبيري بالبصرة، قال حدثنا أبو أسامة الحلبي قال حدثنا الضحاك بحجوة فيما يشبه هذا من الحديث الذي لا يخفى على المتبجر في هذه الصناعة كيفيته.
ضرار بن عمرو (1) الملطي، يروى عن يزيد الرقاشي وأهل البصرة، روى عنه الناس منكر الحديث جدا، كثير الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير، فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره ضرار بن صرد (2) أبو نعيم الطحان من أهل الكوفة، يروى عن المعتمر والدارودي كان فقيها عالما بالفرائض إلا أنه يروى المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها من كان داخلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن كان يحيى بن معين يكذبه.
وهو الذي روى عن المعتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس أن النبي عليه السلام قال لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي ".
أخبرناه محمد بن سليمان بن فارس قال حدثنا زكريا بن يحيى بن عاصم الكوفي قال حدثنا ضرار بن صرد، قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، ومات ضرار بن صرد بالكوفة سنة تسع وعشرين ومائتين.