إسحاق وإدريس الأودي، روى عنه عمرو بن زرارة والناس، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، كان فاحش الخطأ كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج بخبر. إذا، انفرد وأما فيما وافق الثقات في الروايات فإن اعتبر بها معتبر فلا ضير، كان وكيع يقول: هو أشرف من أن يكذب، وكان يحيى بن معين سئ الرأي فيه، ثنا الحنبلي سمعت أحمد بن زهير يقول عن يحيى بن معين قال: زياد البكائي صاحب المغازي ليس حديثه بشئ.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: وقد روى زياد البكائي عن إدريس الأودي عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: " أذن بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى وأقام مثل ذلك " ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا زكريا بن يحيى زحمويه عنه، وهذا (خبر) باطل ما أذن بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى (مثنى) و (ما) أقام مثل ذلك قط إنما كان أذانه مثنى [مثنى] وإقامته فرادى وهذا الخبر رواه الثوري والناس عن عون بن أبي جحيفة بطوله ولم يذكروا فيه تثنية الاذان و (لا) الإقامة وإنما قالوا: خرج بلال فأذن فقط.
(قال ابن عدي: زايد بن عبد الله قد روى عنه الثقات من الناس وما أرى في روايته بأسا).
زياد بن الربيع اليحميدي (1) مصري يكنى أبا خداش. قال البخاري: سمع عبد الملك بن حبيب في إسناده نظر وقال ابن عدي: لا أرى بحديثه بأسا.
زياد بن بيان (2) سمع على بن نفيل. في إسناده نظر.
زائدة مولى عثمان (3) بن عفان رضي الله عنه، يورى عن سعد بن أبي وقاص; روى عنه أبو الزياد منكر الحديث جدا لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا