أربعمائة مرة، أعده الله عز وجل للقراء المرائين (1) بأعمالهم، فإن أبغض الخلق إلى الله [عز وجل] الذي يزورون العمال (2). [حدثنا محمد بن إدريس الشامي ثنا سويد بن سعيد ثنا رواد بن الجراح عن بكير الدامغاني عن ابن سيرين].
بكير بن أبي السميط (3) المكفوف من أهل البصرة، يروى عن قتادة، روى عنه عفان وموسى بن إسماعيل، كثير الوهم لا يحتج بخبره إذا انفرد ولم يوافق الثقات.
بكر (بن) خنيس (4)، يروى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها، ثنا الحنبلي قال: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن بكر بن خنيس، فقال: لا شئ.
بكر بن المختار بن فلفل (5)، يروى عن أبيه، روى عنه إبراهيم بن سليمان الزيات، منكر الحديث جدا، يروى عن أبيه مالا يشك من الحديث صناعته أنه معمول لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، روى عن أبيه المختار بن فلفل عن أنس (بن مالك) قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء جاء فاستفتح الباب فقال: اخرج (يا أنس) فانظر من هذا فخرجت فإذا أبو بكر، قال: فرجعت فقلت: هذا أبو بكر يا رسول الله! قال: ارجع فافتح له فبشره بالجنة، وأخبره بأنه الخليفة من بعدي، ثم جاء جاء فاستفتح، فقال: يا أنس اخرج فانظر من هذا، فخرجت فإذا عمر، قال:
فارجع فأذن له وبشره بالجنة وأخبره أنه الخليفة من بعد أبي بكر، ثم جاء جاء فاستفتح