بكار بن شعيب (1)، شيخ من أهل دمشق، يروى عن ابن أبي حازم، روى عنه إبراهيم بن الحوراني وأهل بلده، يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به، روى عن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعاقبة (2) والمسلم كثير بأخيه المسلم. ولا خير في صحبة من لا ترى لك مثل الذي ترى له " حدثناه بن قتيبة والحسن بن سفيان قالا ثنا إبراهيم الحوراني ثنا بكار بن شعيب ثنا ابن أبي حازم.
برذعة بن عبد الرحمن (2)، يروى عن أنس بن مالك وأبى الخليل روى عن عمرو بن حريث، يروى برذعة أحاديث مناكير لا أصول لها يهم فيها، لان الحديث لم يكن من صناعته، كان يأتي بالشئ بعد الشئ على الوهم. فلا يجوز الاحتجاج بخبره.
البراء بن يزيد الغنوني بصري (4)، يروى عن أبي نضرة وعبد الله بن شقيق، روى عنه يزيد بن هارون، وليس هذا بالبراء بن يزيد الهمداني الذي روى عنه وكيع، ذلك ثقة وهذا ضعيف، وكان هذا كثير الاختلاط بمن لا يلق به. كثير الوهم فيما يرويه، ويقال له أيضا: البراء بن عبد الله أبو يزيد، سمعت الحنبلي يقول سمعت أحمد زهير يقول سئل يحيى بن معين عن البراء بن يزيد فقال: ضعيف.
بزيع بن حسان أبو الخليلي الخصاف (5) من أهل البصرة، يروى عن هشام بن