من لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر إنما هو عن قتادة عن رجل من أهل الشام عن القاسم بن مخيمرة فأما أن يكون الأوزاعي مسطرا في كتاب فلا، على، أنى لست أنكر (هذه) الرواية لان الحديث عند الأوزاعي بهذا الاسناد في أشياء تشبه هذا، فالاحتياط في أمره الاحتجاج بما وافق الثقات من الاخبار، وترك ما انفرد من الآثار.
إسماعيل بن سليمان الأزرق (1) التميمي، يروى عن أنس بن مالك، روى عنه وكيع بن الجراح والقاسم بن الفضل، ينفرد بمناكير ويرويها عن المشاهير، أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول سمعت ابن نمير (2) يقول: إسماعيل الأزرق متروك الحديث وإنما نقم على وكيع به.
إسماعيل بن مسلم المكي أبو ربيعة أصله من البصرة سكن مكة، وليس هو إسماعيل بن مسلم البصري صاحب أبى المتوكل ذلك ثقة، وهذا ضعيف الثقة يقال له العبدي، وأما هذا فكان من فصحاء الناس، يروى عن الحسن والزهري روى عنه ابن المبارك ووكيع، وقد ضعفه ابن المبارك: وتركه يحيى (القطان) وابن مهدي.
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل المكي، سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي يقول: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن مسلم المكي، فقال ليس: بشئ. قلت: فإسماعيل بن مسلم العبدي؟ قال:
ثقة، (أخبرنا أبو يعلى قال سئل يحيى بن معين - وأنا حاضر - عن إسماعيل بن مسلم فقال ليس بشئ.
قال أبو حاتم: روى إسماعيل بن مسلم عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن