علمه أنه أخطأ فيه أول مرة، ومن كان هكذا كان كذابا (يعلم صحيح (1)) ومن صح عليه الكذب استحق الترك.
أخبرنا الثقفي (2) حدثنا محمد بن يحيى قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: سمعت ابن مهدي يقول: قلت لشعبة: من الذي يترك الرواية عنه؟ قال: إذا تمادى في غلط مجمع عليه، ولم يتهم نفسه عند اجتماعهم على خلافة أو رجل يتهم بالكذب.
أخبرنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني قال: أنبأنا أبو داود الجستاني حدثنا محمد بن عبيد الله موسى (3)، حدثنا عفان قال: سمعت شعبة يقول: لو قيل لعاصم بن عبيد الله من من بنى مسجد البصرة لقوله: فلان عن النبي (صلى الله عليه وسلم) (4) النوع السابع عشر قال أبو حاتم: ومنهم المعلن بالفسق والسنة وإن كان صدوقا في روايته لان الفاسق لا يكون عدلا والعدل لا يكون مجروحا، ومن خرج عن حد العدالة لا يعتمد على صدقه، وإن صدق في شئ بعينه في حاله من الأحوال إلا أن يظهر عليه ضد الجرح حتى يكون أكثر أحواله طاعة الله عز وجل، فحينئذ يحتج بخبره، فأما قبل ظهور ذلك عنه فلا.
أنبأنا محمد بن سعيد القزاز، حدثنا محمد (بن عبد الله بن عبد الحكم المصري (5)،