أن يقال: إن المراد بالخارج ما يحتمل الخروج، لكنه - كما ترى - بعيد عن ظاهر العبارة بأقصى مراتبه، والله العالم.
(تقسيمات الواجب) وهو ينقسم إلى أقسام كثيرة، باعتبارات مختلفة، منها: تقسيمه إلى مطلق ومشروط (1)، والأول كما في الفصول إلى منجز ومعلق (2).
أما المطلق فقد يقال في تعريفه: بأنه ما لا يتوقف وجوبه على شيء بعد الشرائط العامة (3) لجميع التكاليف.
وقد يقال: ما لا يتوقف (4) وجوبه على شيء أصلا حتى الشرائط العامة، كما في تقريرات الشيخ الأعظم (5)، ولازمه أن لا يوجد له مصداق أبدا كما تنبه له، والتزم على بعده به.
وقد يقال: بأنه ما لا يتوقف وجوبه على ما يتوقف عليه وجوده، وعلى هذا