إلى الحرام، هكذا نسب (1) إلى السيد الأستاذ طاب ثراه.
والمقام فيما أراه غير محرر بعد، وفي مسألة جواز الاجتماع ما يتضح به الحال إن شاء الله.
هذا وقد جرت العادة بتصدير هذا البحث بذكر ما لكل من المقدمة والواجب من الأقسام مقدمة وقد اشتملت هذه المقدمة على مسائل هي أهم وأنفس من نفس مسألة المقدمة فلنقتف آثارهم، ونقول:
(تقسيمات المقدمة) وقد قسموها إلى أقسام كثيرة:
منها: تقسيمها إلى داخلية وخارجية.
فالداخلية هي أجزاء الماهية المركبة، فإنها مما يتوقف عليها الكل، ضرورة احتياج الكل إلى الأجزاء، والخارجية ما عداها مما يتوقف وجودها عليها.
أما الداخلية، فمختصر الكلام فيها أنه قد يقال بأنها واجبات غيرية، منحلة من الوجوب النفسي المتعلق بالكل.
وهذا فاسد جدا إذ الوجوب النفسي ليس مركبا حتى ينحل إليها، بل هو أمر بسيط متعلق بالمركب تعلقه بالبسيط، وإنما التركيب في متعلقة لا في نفسه.
وأيضا لو سلمنا التركيب فيه فلا يعقل انحلاله إلى واجبات غيرية لتغاير النفسي والغيري بالذات.
وقد ينكر وجوبها أصلا، وهذا خلاف الوجدان، إذ البعث إلى الجزء في