ووجوده في اللغة (1). نعم، هو على خلاف الأصل (2)، والا لما حصل التفاهم حالة التخاطب من دون القرينة، ولما استفيد من السمعيات شئ أصلا (3).
ويعلم الاشتراك: بنص أهل اللغة (4)، وبعلامات الحقيقة
(١) ومن أمثلة ذلك: لفظة العين، حيث يضرب لعين الماء، وعين الركبة، وعين الشمس، والدينار، والمال الناض... الخ.
" الصحاح: ٦ / 2170 بتصرف " (2) كما في المزهر: 1 / 370.
(3) لان الاشتراك لو كان أصلا، لوجب على المخاطب أن يحمل اللفظ الوارد عليه على الاشتراك، وحينئذ يتردد ذهنه في معانيه، ولا يتعين أحدهما إلا بالقرينة. وحينئذ لا يستفاد من السمعيات شئ أصلا، ومعلوم أنه ليس كذلك. " غاية البادي: ص 28 " (4) كما في: الصحاح للجوهري: 6 / 2170 " لفظة العين "، والقاموس للفيروز آبادي: 2 / 335 " لفظة أرض "، وأساس البلاغة للزمخشري: ص 377 - 378 " لفظة رؤبة " والأجناس للهروي البغدادي: ص 4 " لفظة الصدى "، ومفردات الراغب: ص 544 " لفظة الهلال ".