البحث الثامن " في: الاخبار المردودة " خبر الواحد إذا اقتضى علما، ولم يوجد في الأدلة القاطعة ما يدل عليه، وجب رده، لأنه اقتضى التكليف بالعلم ولا يفيده فيلزم تكليف ما لا يطاق.
وإن اقتضى العمل، وجب قبوله وإن عمت به البلوى، خلافا للحنفية، لعموم الأدلة، ولأن الصحابة رجعوا في أحكام الرعاف والقي والقهقهة في الصلاة، إلى الآحاد مع عموم البلوى فيها (1).
والمرسل لا يقبل (2)، خلافا لأبي حنيفة ومالك وجمهور