البحث الثامن عشر في: أن المعدوم غير مأمور الأشاعرة: خالفت سائر العقلاء في ذلك.
والدليل عليه: أن الامر من غير مأمور عبث.
وهو قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح.
والنبي " عليه السلام ": غير آمر لنا حقيقة، بل هو مخبر عن الله تعالى، بأنه يأمر كل واحد بما جاء به، حال وجوده.
وكذلك الغافل غير مأمور: لان تكليف من لا يعلم الخطاب - حال التكليف -، تكليف بما لا يطاق.
ولقوله عليه السلام: " رفع القلم عن ثلاث... " (1)، الحديث.
البحث التاسع عشر في: ما يجب على المأمور يجب على المأمور قصد الطاعة: لقوله تعالى: " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين " [98 / 6].