والكل ضعيف، بل المرجع فيه إلى حصول اليقين وعدمه، فإن حصل فهو متواتر، وإلا فلا.
البحث الرابع " في: الأقسام الدالة على صدق الخبر " خبر الله تعالى صدق، وهو ظاهر على قولنا.
لأنه غني عن الكذب، حكيم في أفعاله، عالم بكل معلوم، فاستحال وقوع الكذب منه.
ولأن الرسول " عليه السلام " أخبر بصدقه، ولا دور هنا (1).
وخبر النبي " عليه السلام " صدق، لدلالة المعجزة عليه.
وخبر الامام صدق، لأنه معصوم.