والمأول هو المتشابه (1).
الخامس: الاسم إن دل على الذات، فهو اسم العين (2).
وإلا!! فهو المشتق (3).
(1) المتشابه: هو اللفظ الذي يخفى معناه، ولا سبيل لان تدركه عقول العلماء، كما أنه لم يوجد ما يفسره تفسيرا قاطعا أو ضنيا، من الكتاب أو السنة. ومنه: الحروف المقطعة في أوايل السور، والآية الكريمة " والسماوات مطويات بيمينه ".
" جمعا بين هامش المصورة: ص 4، وأصول الفقه الاسلامي:
ص 135 - 136 بتصرف " (2) من قبيل: الرجل والسقف والخشب والبيت، وهو الذي يدرك مدلوله بذكره مجردا، غير مستعين بكلمة أخرى.
فلو قيل لك: بيت، ليتبادر إلى ذهنك، هذا الشكل المجسم، الذي اصطلح الناس على تسمية بهذا الاسم، واستخدموه للسكنى.
" قواعد اللغة العربية: 3 / 4 بتصرف " (3) من قبيل: العادل والواجب والصادق، المشتقة من العدل والوجوب والصدق.
هذا!! ويعد المصدر، المعبر عنه باسم المعنى قبال اسم الذات - على رأي - أصل المشتقات. والتي هي: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، واسم المكان والزمان، واسم الآلة.
هذا!! ولمن أراد التوسع: فعليه بمراجعة كتاب " الاشتقاق "، لعبد الله أمين، الطبعة الأولى، سنة 1376 ه - 1956 م، 464 ص، وكتاب " قواعد اللغة العربية "، تأليف عبد القادر حسن أمين ويحيى كاظم الثعالبي، ج 3، الطبعة الأولى، سنة 1385 ه - 1965 م، 184 ص.