لنا: أن أهل اللغة فرقوا بين الصيغتين وبين ضميريهما (1) ولعدم قبوله (2) الوصف بالاثنين (3).
الثالث:
قوله تعالى: " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة " [59 / 21]، لا يقتضي نفي الاستواء في جميع الأمور (4)، لان نفي الاستواء: أعم من نفيه من كل وجه، ومن نفيه من وجه دون وجه، ولا دلالة للعام على الخاص (5).