فالمشترك هو الجواز (1).
البحث الثالث في: الترجيح بين القول والفعل (2) إذا ورد خطاب متناول للأمة خاصة، ثم فعل " عليه السلام " فعلا ينافيه، وجب المصير إلى الفعل.
وإن كان متناولا لنا وله، وتراخى فعله، صار منسوخا عنه وعنا، للتأسي.
وإن تناوله دوننا، كان منسوخا عنه.
وإن كان الفعل متقدما (3)، وجب التأسي.
فإن كان القول متناولا له خاصة، كان مخصصا له عن ذلك العموم.