في علم الكلام، فلا حاجة إليه هنا (1).
البحث الثاني في: وجوب التأسي بالنبي " عليه السلام " (2) والحق!! ذلك، خلافا لقوم (3).
(١) وللمرتضى علم الهدى كتاب مختص بهذا الشأن، سماه تنزيه الأنبياء، وهو في الشهرة كالشمس، وهو مطبوع.
" غاية البادي: ص 100 بتصرف " (2) معناه: أنه إذا فعل فعلا!! هل يجب علينا مثل فعله أم لا؟ وليس الخلاف في الأمور الجبلية كالقيام والقعود، ولا فيما علم اختصاصه " ص " به، كوجوب صلاة الضحى، ووجوب الوتر، ووجوب التهجد، والمشاورة، والتخيير في نسائه، وصوم الوصال، والزيادة على أربع حراير. ولا فيما كان بيانا، كقوله " ص ": " صلوا كما رأيتموني أصلي "، و " خذوا عني مناسككم " فإنهما وقعا بيانا لقوله تعالى: " أقيموا الصلاة " و " لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ".
بل فيما عدا ذلك: وهو إما أن يكون صفته معلومة من الوجوب والندب والإباحة، أو لا تكون معلومة. " غاية البادي: ص 101 " (3) خلافا لأبي علي، تلميذ أبي هاشم بن خلاد من المعتزلة، فإنه قال بالوجوب في العبادات، دون غيرها من المناكحات والمعاملات.
" غاية البادي: ص 101 "