الأول في: العام والخاص العام: هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له (1)، بحسب وضع واحد (2).
والمطلق: هو اللفظ الدال على الحقيقة، من حيث هي هي من غير أن يكون فيه دلالة، على شئ من القيود (3).
وصيغ العموم: كل (4).. وأي (5)؟..
(1) كما قال أبو الحسين، نقلا عن منتهى الوصول: ص 74.
(2) احترز عن المشتركة: فإنه بحسب الوضع الواحد، لا يكون مستغرقا لمفهوماته، فلا يكون عاما " هوامش المسلماوي: ص 27 " (3) من الوحدة والتكرار. " المصدر السابق نفسه " (4) لفظ كل: إذا دخلت في الكلام، فإنها تفيد الاستغراق، سواء دخلت للتأكيد أم لغير ذلك.
أما ما يدخل للتأكيد، نحو قول القائل: رأيت الرجال كلهم، فإن ذلك يفيد الاستغراق.
وما يدخل لغير التأكيد، نحو قول القائل: كل رجل جاءني أكرمته، وكل عبد لي فهو حر.
وعلى هذا قوله تعالى: " كل ما القي فيها فوج سألهم خزنتها... " " العدة: 1 / 105 بتصرف " (5) فإنها تستغرق ما يعقل وما لا يعقل، وهي أعم من اللفظتين معا.
ولأجل هذا!! إذا قال: أي شئ عندك؟ يحسن أن يجاب بما يعقل وما لا يعقل.
إلا أنها لا تفيد الاستغراق، كما تفيد من وما، إلا أن يدل دليل على ذلك، فيحكم له بحكم الاستغراق. " العدة: 1 / 104 "