الأول " في: إجماع أمة محمد " إجماع أمة محمد صلى الله عليه وآله حق.
أما على قولنا فظاهر، لأنا نوجب المعصوم في كل زمان، وهو سيد الأمة، فالحجة في قوله.
وأما المخالف!! فلقوله تعالى: " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين فوله ما تولى " [4 / 116] والتوعد على اتباع غير سبيل المؤمنين يقتضي وجوب اتباع سبيلهم.
ولقوله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا... " [2 / 144]، والوسط العدل (1).
ولقوله تعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر... " [3 / 111] وهو يقتضي أمرهم بكل معروف، ونهيهم عن كل منكر.
ولقوله " عليه السلام ": " لا تجتمع أمتي على الضلالة " (2)