وأما المضاف فللاستثناء (1).
البحث الثاني في: ما ألحق بالعموم وليس منه وهو ستة:
الأول:
الواحد المعرف بلام الجنس لا يفيد العموم، لعموم إفادته في مثل: لبست الثوب وشربت الماء، ولامتناع تأكيده (2) ووصفه بما يفيده (3).
(1) راجع التعليقة 3 في صفحة 122.
(2) بمؤكدات الاستغراق: نحو كل وجميع.
لأنك لا تقول: رأيت الانسان كلهم، ولا جاءني الكريم أجمعون.
" المعارج: ص 35 " (3) أي: بما يفيد العموم، فإنك لا تقول: جاءني الرجل القضاة، ولا العالم الفقهاء. " المعارج: ص 36 بتصرف "