العموم وقد علمنا أنه أراد بها الخصوص بل أكثر القران كذلك.
ثم انه انما حسن منا الاخبار والأوامر بالشروط لما لم يكن لنا طريق إلى العلم بما يمنع من الشروط ولم يحسن ذلك في القديم تعالى العالم بالعواقب ولذلك لا يحسن منا ان نخبر عما نعلمه بشرط لما كان العلم حاصلا لنا.
وهذه جملة كافية في هذا الباب.