تعالى: ﴿الزانية والزاني﴾ (1) وغير ذلك.
واما تخصيص الكتاب بأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فصحيح أيضا لان الدليل قد دل على أن فعله كقوله في وجوب الرجوع إليه في معرفة الاحكام فإذا ورد الكتاب بتحريم أشياء ثم وجدناه عليه السلام فاعلا لبعضها علمنا بفعله خصوص الكتاب ولذلك خص قوله تعالى: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) برجمه عليه السلام ماعزا (2).
وتخصيص قوله عليه السلام بفعله صحيح أيضا لمثل ما قلناه وسندل فيما بعد على أن فعله ليس بمقصور عليه وانه كقوله وصحة ذلك يقتضى جواز التخصيص به.
وهذه الجملة كافية في هذا الباب.