فصل [16] (في ذكر الشروط التي يحسن معها الامر).
اعلم أنه لا يحسن الامر الا بعد أن يكون:
الآمر على صفة.
والمأمور على صفة.
والمأمور به على صفة.
والامر على صفة.
فإذا اجتمع ذلك كله حسن الامر ومتى اختل شئ من ذلك لم يحسن ونحن نبين جميع ذلك.
واما ما يجب ان يكون عليه الآمر:
فان كان ممن يعلم العواقب وهو الله تعالى فلابد من أن يكون (1):