إلى أن يقول بالبصرة بايعاني بالمدينة وخلعاني بالعراق وتعلمون أن ما ظهر منه من الانقياد لأبي بكر وعمر وعثمان والأخذ لغنيمتهم والوطىء للحنفية من سبيهم وتزويجه ابنته من عمر بن الخطاب وإقامته حدا بحضرة عثمان وقتاله مع أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين وما كان من ثنائه عليهما وقوله في عمر والله ما أحد ألقى الله بصحيفته
(٤٦٤)