حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن حصين، عن مجاهد: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم قال: لعنوا على لسان داود فصاروا قردة، ولعنوا على لسان عيسى فصاروا خنازير.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس، قوله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل بكل لسان لعنوا على عهد موسى في التوراة، وعلى عهد داود في الزبور، وعلى عهد عيسى في الإنجيل، ولعنوا على لسان محمد (ص) في القرآن.
قال ابن جريج، وقال آخرون: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود على عهده، فلعنوا بدعوته. قال: مر داود على نفر منهم وهم في بيت، فقال من في البيت؟
قالوا: خنازير، قال: اللهم اجعلهم خنازير فكانوا خنازير ثم أصابتهم لعنته. ودعا عليهم عيسى فقال: اللهم العن من افترى علي وعلى أمي، واجعلهم قردة خاسئين حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل... الآية، لعنهم الله على لسان داود في زمانه فجعلهم قردة خاسئين، وفي الإنجيل على لسان عيسى فجعلهم خنازير.
حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: ثنا أو محصن حصين بن نمير، عن حصين، يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي مالك، قال: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود قال: مسخوا على لسان داود قردة، وعلى لسان عيسى خنازير.
حدثني يعقوب، قال، ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن أبي مالك، مثله.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأس أخاه على الذنب نهاه عنه تعزيرا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريبه. فلما رأى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبيهم