ردوه إلى الرسول) * حتى يكون هو الذي يخبرهم، * (وإلى أولي الامر منهم) *: أولي الفقه في الدين والعقل.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: * (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) *: يتتبعونه ويتحسسونه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا ليث، عن مجاهد: * (لعلمه الذين يستنبطونه منهم) * قال: الذين يسألون عنه ويتحسسونه.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: * (يستنبطونه) * قال: قولهم: ما كان؟ ماذا سمعتم؟
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: * (الذين يستنبطونه) * قال: يتحسسونه.
حدثني محمد بن سيعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه عن ابن عباس: * (لعلمه الذين يستنبطونه منهم) * يقول: لعلمه الذين يتحسسونه منهم.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: * (يستنبطونه منهم) * قال: يتتبعونه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: * (وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به) *... حتى بلغ: * (وإلى أولي الامر منهم) * قال:
الولاة الذين يكونون في الحرب عليهم الذين يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر أصدق أم كذب؟ أباطل فيبطلونه، أو حق فيحقونه؟ قال: وهذا في الحرب، وقرأ: * (أذاعوا به ولو) * فعلوا غير هذا و * (ردوه) * إلى الله و * (إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم) *... الآية.
القول في تأويل قوله تعالى: * (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) *.