وقال آخرون: معناه: فأتوهن من الوجه الذي أمركم الله فيه أن تأتوهن منه، وذلك الوجه هو الطهر دون الحيض. فكان معنى قائل ذلك في الآية: فأتوهن من قبل طهرهن لا من قبل حيضهن. ذكر من قال ذلك:
3436 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: فأتوهن من حيث أمركم الله يعني أن يأتيها طاهرا غير حائض.
3437 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي رزين في قوله: فأتوهن من حيث أمركم الله قال: من قبل الطهر.
* - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي رزين بمثله.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن منصور، عن أبي رزين:
فأتوهن من حيث أمركم الله يقول: ائتوهن من عند الطهر.
* - حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا علي بن هاشم، عن الزبرقان، عن أبي رزين: فأتوهن من حيث أمركم الله قال: من قبل الطهر، ولا تأتوهن من قبل الحيض.
3438 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله العتكي، عن عكرمة قوله: فأتوهن من حيث أمركم الله يقول: إذا اغتسلن فأتوهن من حيث أمركم الله يقول: طواهر غير حيض.
3439 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: فأتوهن من حيث أمركم الله قال: يقول طواهر غير حيض.
3440 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي قوله: من حيث أمركم الله من الطهر.