2214 - حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه قال: هذا حين يحضر الرجل وهو يموت، فإذا أسرف أمروه بالعدل، وإذا قصر قالوا افعل كذا، أعط فلانا كذا.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: فمن خاف من موص جنفا أو إثما قال: هذا حين يحضر الرجل وهو في الموت، فإذا أشرف على الموت أمروه بالعدل، وإذا قصر عن حق قالوا: افعل كذا، أعط فلانا كذا.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فمن خاف من أوصياء ميت أو والي أمر المسلمين من موص جنفا في وصيته التي أوصى بها الميت، فأصلح بين ورثته وبين الموصى لهم بما أوصى لهم به، فرد الوصية إلى العدل والحق فلا حر ج ولا إثم. ذكر من قال ذلك:
2215 - حدثني المثنى، حدثنا أبو صالح كاتب الليث، ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله فمن خاف من موص جنفا يعني إثما، يقول:
إذا أخطأ الميت في وصيته، أو حاف فيها، فليس على الأولياء حرج أن يردوا خطأه إلى الصواب.
2216 - حدثنا الحسن بن عيسى، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: فمن خاف من موص جنفا أو إثما قال: هو الرجل يوصي فيحيف في وصيته فيردها الولي إلى الحق والعدل.
* - حدثنا بشر بن معاذ، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله: فمن خاف من موص جنفا أو إثما وكان قتادة يقول: من أوصى بجور أو حيف في وصيته فردها ولي المتوفى أو إمام من أئمة المسلمين إلى كتاب الله وإلى العدل، فذاك له.
2217 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد وابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فمن أوصى بوصية بجور