1801 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا حفص، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله (ص): يدعى بنوح عليه السلام يوم القيامة، فيقال له: هل بلغت ما أرسلت به؟ فيقول: نعم، فيقال لقومه: هل بلغكم؟ فيقولون: ما جاءنا من نذير، فيقال له: من يعلم ذاك؟ فيقول محمد وأمته فهو قوله: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.
1802 - حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد عن النبي (ص) بنحوه، إلا أنه زاد فيه: فيدعون ويشهدون أنه قد بلغ.
1803 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس بأن الرسل قد بلغوا، ويكون الرسول عليكم شهيدا: بما عملتم أو فعلتم.
1804 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن فضيل، عن أبي مالك الأشجعي، عن المغيرة بن عيينة بن النهاس، أن مكاتبا لهم حدثهم عن جابر بن عبد الله، أن النبي (ص) قال: إني وأمتي لعلى كوم يوم القيامة مشرفين على الخلائق ما أحد من الأمم إلا ود أنه منها أيتها الأمة، وما من نبي كذبه قومه إلا نحن شهداؤه يوم القيامة أنه قد بلغ رسالات ربه ونصح لهم قال: ويكون الرسول عليكم شهيدا.
1805 - حدثني عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن الفضل، عن أبي هريرة، قال: خرجت مع النبي (ص) في جنازة، فلما صلى على الميت قال الناس: نعم الرجل فقال النبي (ص):
وجبت. ثم خرجت معه في جنازة أخرى، فلما صلوا على الميت قال الناس: بئس الرجل فقال النبي ص): وجبت. فقام إليه أبي بن كعب فقال: يا رسول الله ما قولك وجبت؟ قال: قول الله عز وجل: لتكونوا شهداء على الناس.