اليهود الذين بدلوا كتاب الله وقتلوا أنبياءهم وكذبوا على ربهم وكفروا به ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه، فوصفهم الله بذلك، إذ كان أحب الأمور إلى الله أوسطها.
وأما التأويل فإنه جاء بأن الوسط العدل، وذلك معنى الخيار لان الخيار من الناس عدولهم. ذكر من قال: الوسط العدل.
1789 - حدثنا سالم بن جنادة ويعقوب بن إبراهيم، قالا: ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد، عن النبي (ص) في قوله: وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: عدولا.
* - حدثنا مجاهد بن موسى ومحمد بن بشار، قالا: ثنا جعفر بن عون، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد، عن النبي (ص)، مثله.
1790 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: عدولا.
1791 - حدثني علي بن عيسى، قال: ثنا سعيد بن سليمان، عن حفص بن غياث، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) في قوله: جعلناكم أمة وسطا قال:
عدولا.
1792 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد:
وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: عدولا.
1793 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله عز وجل: وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: عدولا.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
1794 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: أمة وسطا قال: عدولا.