1795 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: أمة وسطا قال: عدولا.
1796 - حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: أمة وسطا قال: عدولا.
1797 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:
حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: وكذلك جعلناكم أمة وسطا يقول: جعلكم أمة عدولا.
1798 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن راشد بن سعد، قال: أخبرنا ابن أنعم المعافري، عن حبان بن أبي جبلة بسنده إلى رسول الله (ص): وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: الوسط: العدل.
1799 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء ومجاهد وعبد الله بن كثير: أمة وسطا قالوا: عدولا، قال مجاهد: عدولا.
1800 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: هم وسط بين النبي (ص) وبين الأمم.
القول في تأويل قوله تعالى: لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.
والشهداء جمع شهيد. فمعنى ذلك: وكذلك جعلناكم أمة وسطا عدولا (لتكونوا) شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها، ويكون رسولي محمد (ص) شهيدا عليكم بإيمانكم به، وبما جاءكم به من عندي.
كما: