2 الآيات فإذا نفخ في الصور نفخة وحدة (13) وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة وحدة (14) فيومئذ وقعت الواقعة (15) وانشقت السماء فهي يومئذ واهية (16) والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمنية (17) 2 التفسير 3 الصيحة العظيمة:
استمرارا لما تعرضت له الآيات الأولى من هذه السورة، والتي كانت تتعلق بمسألة الحشر والقيامة، تعرض لنا هذه الآيات صورة عن الحوادث العظيمة في ذلك اليوم الرهيب بأسلوب محرك ومؤثر في النفوس كي تحيط الإنسان علما بما ينتظره من حوادث ذات شأن كبير في ذلك الموقف الرهيب.
يقول تعالى في البداية: فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة.
لقد بينا فيما سبق أن مما يستفاد من القرآن الكريم أن نهاية عالم الدنيا وبداية عالم الآخرة تكون بصوت مفاجئ عظيم، وذلك ما عبر عنه ب (نفخة الصور).