حياتهم في هذه الدنيا بحركة بسيطة للأرض، أو بحركة الرياح، وإن أفضل دليل على هذه الإمكانية الإلهية هو وقوع مثل هذه الأمور في الأمم السابقة.
لذا فإن الله تعالى يقول في آخر آية من هذه الآيات: ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير (1).
نعم فلقد عاقبنا قسما من هؤلاء بالزلازل المدمرة، وأقواما آخرين بالصواعق، وبالطوفان، وبالرياح.. وبقيت مدنهم المدمرة موضع درس واعتبار لمن كان له قلب واع.
* * *