الموت، عن قتادة، وسمي الموت يقينا، لأنه موقن به، ويحتمل أن يكون أراد حتى يأتيك العلم الضروري بالموت، والخروج من الدنيا الذي يزول معه التكليف. قال الزجاج: المعنى اعبد ربك أبد الآبدين، ولو قال اعبد ربك بغير توقيت، لجاز أن يكون الانسان مطيعا إذا عبد الله مرة، فإذا قال: * (حتى يأتيك اليقين) * فقد أمر بالإقامة على العبادة أبدا، ما دام حيا.
(١٣٤)