ومن تعصب الألباني قوله في رده على الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي (ص 109):
" وهذا باطل كما قال ابن عبد الهادي ". ا ه فعمدته قول ابن عبد الهادي الذي ما استطاع أن يقيم صلب دعوته المتهاوية، ثم جاء الألباني يردد الصدى لا غير، وهذا هو التقليد المذموم فأين البحث منه أو ممن قلده هنا؟!
والمتتبع يجد أن المحدثين لا يزيدون في مثل هذا على قولهم:
مرسل ضعيف الإسناد، ومثله ينجبر بغيره، نسأل الله تعالى السلامة والصون.
21 - حديث: " من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ".
أخرجه الدارقطني في سننه (2 / 278)، حدثنا أبو عبيد والقاضي أبو عبد الله وابن مخلد قالوا: أنا محمد بن الوليد البسري، نا وكيع، نا خالد بن أبي خالد وأبو عون عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون أبي قزعة عن رجل من آل حاطب عن حاطب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ".
وأخرجه من هذا الوجه البيهقي في " شعب الإيمان " (3 / 488)