ومعمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع لم يتفرد به كما قال الطبراني، بل له طرق أخرى لكن مدارها على أبيه محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع وقد علمت قوته في الضعف.
أخرجها ابن خزيمة في صحيحه، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص 80)، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (ص 66)، والطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 321 - 322)، وابن عدي في " الكامل " (6 / 2126)، وابن حبان في " المجروحين " (2 / 250) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10 / 138): إسناد الطبراني في الكبير حسن. ا ه.
وهذا منه غريب لما قد تبين من ضعف المتفرد به، بل قوته في الضعف.
وأغرب منه إخراج ابن خزيمة له في صحيحه، وقد انتقده الحفاظ على ذلك، فقال السخاوي في " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص 225):
وقد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وذلك عجيب لأن إسناده غريب وفي ثبوته نظر.
وقال نحوه ابن كثير في تفسيره (6 / 467)، وقلد المناوي في فيض القدير (1 / 399) ابن خزيمة والهيثمي فبعد عن الصواب، والله تعالى أعلم.
13 - حديث: " لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد