للأصول (1)، فقد نقل عبارة ابن عدي في شبيب من الميزان (2 / 262)، واعتمد عليه دون الرجوع للأصول، والذي نقله الألباني عن ابن عدي هو ما نصه:
كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يتعمد، فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه شبيب آخر يعني يجود.
ففرق بين (كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه) كما في الميزان.
وبين عبارة الكامل (4 / 1347): (لعل شبيبا بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط ويهم).
فالأولى تعني أن الغلط والوهم كانا ديدنه وصفة لازمة له وهي عبارة فيها نظر.
والثانية التي في الكامل: تعني أن الغلط والوهم طارئ عليه وهو ما حدث عنه ابن وهب بمصر، فالأولى تعني ضعفه، والثانية لا تعني ذلك، والأمر واضح.
وقد صرح النقاد بوجوب حكاية الجرح والتعديل وعدم التصرف