ونحوه لشيخه الحاكم في المستدرك (1 / 320).
والحديث عمل به الأئمة وجربوه:
1 - ففي المسائل، وشعب الإيمان للبيهقي: قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها ثنتين راكبا، وثلاثة ماشيا، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول: يا عباد الله دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق، أو كما قال أبي. ا ه 2 - وبعد أن أخرج أبو القاسم الطبراني الحديث في معجمه الكبير (17 / 117) قال: وقد جرب ذلك.
3 - قال الإمام النووي في الأذكار (ص 331) بعد أن ذكر الحديث ما نصه: حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه انفلتت له دابة أظنها بغلة وكان يعرف هذا الحديث فقاله، فحبسها الله عليهم في الحال، وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت منا بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال بغير سوى هذا الكلام. ا ه والحاصل أن للناقد مسلكين في تقوية هذا الحديث.
أحدهما: تقويته بالشواهد فيصير حسنا، ولا ريب في ذلك.
ثانيهما: تقويته بعمل الأمة به.
وأحد المسلكين أقوى من الآخر والله أعلم.
8 - حديث: " ليأتين على الناس زمان يخرج الجيش من جيوشهم فيقال: هل فيكم أحد صحب محمدا فتستنصرون به فتنصروا؟ ثم يقال: هل فيكم من صحب محمدا فيقال: لا. فمن