الحافظ المنذري كما في " الترغيب والترهيب " (3 / 273).
والحافظ العراقي في " تخريج أحاديث الإحياء " (1 / 291).
والحافظ ابن حجر العسقلاني في " أمالي الأذكار " (1 / 272).
وقال الحافظ البوصيري في " مصباح الزجاجة " (1 / 99): لكن رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده. ا ه.
فهؤلاء خمسة من الحفاظ رحمهم الله تعالى صححوا أو حسنوا الحديث وقولهم حقيق بالقبول والوقوف عنده والإذعان إليه وسنبين للقارئ صواب مسلك الحفاظ المذكورين ومن تبعهم إن شاء الله تعالى لكن لا بد من ذكر ما أعل به الحديث ثم الجواب عليه بعون الله تعالى.
فقد أعل الحديث بثلاث علل:
الأولى والثانية: بالكلام في فضيل بن مرزوق وعطية العوفي.
والثالثة: ترجيح الوقف على الرفع... كما زعموا.
فصل أما عن فضيل بن مرزوق فهو من رجال مسلم في صحيحه ووثقه جماعة من الأئمة منهم:
العجلي في ثقاته (ص 384) فقال: جائز الحديث ثقة.
ووثقه السفيانان ابن عيينة والثوري.
وقال ابن عدي في الكامل (6 / 2045): ولفضيل أحاديث حسان