* تنبيه:
أغرب الألباني فادعى في ضعيفته (1 / 37) اضطرابا من عطية أو ابن مرزوق لأنه جاء مرفوعا وموقوفا وهذا خطأ لأن الاضطراب يكون عند تساوي الوجوه وحيث لا تساوي وأمكن الترجيح كما سبق فلا اضطراب، ولم أجد من سبقه إلى هذه الدعوى عند الكلام على هذا الحديث، والله أعلم.
* * * فصل وللحديث شاهد لا يفرح به.
قال أبو بكر ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 39 - 40):
حدثنا ابن منيع، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا علي بن ثابت الجريري عن الوازع بن نافع العقيلي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، عن بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى الصلاة قال:
" بسم الله آمنت بالله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم بحق السائلين عليك، وبحق مخرجي هذا، فأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، خرجت ابتغاء مرضاتك، واتقاء سخطك أسألك أن تعيذني من النار وتدخلني الجنة ".
الوازع شديد الضعف، لذلك قال الحافظ في (نتائج الأفكار) (1 / 271): هذا حديث واه جدا أخرجه الدارقطني في الأفراد من هذا الوجه وقال: تفرد الوازع به. ا ه.