شفاعتي " حديث حسن ولا بد، وهذا ما تقتضيه قواعد الحديث، أما من كابر فلا كلام لنا معه وهو غير مقصود بالذات من هذا الكلام، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
18 - حديث: " من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له شهيدا يوم القيامة ".
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (3 / 457) حدثنا سعيد بن محمد الحضرمي ثنا فضالة بن سعيد بن زميل المأربي، حدثنا محمد بن يحيى المأربي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به مرفوعا.
ورواه تقي الدين السبكي في " شفاء السقام " (ص 38) بسنده إلى ابن عساكر الذي أخرجه من طريق العقيلي المذكور ولفظه:
" من رآني في المنام كان كمن رآني في حياتي.... " الحديث.
والصواب ما في ضعفاء العقيلي، وإن كانت رواية ابن عساكر هي صواب أيضا، فلا ضير في ذلك، فإن لفظ الزيارة ثابت في كلا الروايتين في آخر الحديث.
وأعل هذا الحديث بفضالة بن سعيد بن زميل المأربي وشيخه محمد ابن يحيى بن قيس المأربي.
أما فضالة بن سعيد بن زميل المأربي فقال العقيلي في " الضعفاء " (3 / 457): حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به، ثم قال بعد أن ذكر الحديث محل البحث بإسناده: " وهذا يروى بغير هذا الإسناد من طريق أيضا فيه لين ". ا ه فدل كلام العقيلي على أمور: