وهي حكاية غير صحيحة الإسناد، لكن محل ذكرها هو بيان أن العلماء ذكروها استئناسا لبيان أن الآية تفيد العموم.
وحديث عرض الأعمال يؤيد الاستدلال بهذه الآية وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم وتعرض علي أعمالكم، فما وجدت خيرا حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم ".
وهو حديث صحيح سيأتي إن شاء الله تعالى.
ومع عموم الآية الذي لا يرتاب فيه مرتاب أغرب ابن عبد الهادي فقال: ولم يفهم منها أحد من السلف والخلف إلا المجئ إليه في حياته ليستغفر لهم. ا ه (ص 425 من الصارم المنكى).
قلت: عجبت ولا ينقضي عجبي من ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى، فهو يشهد شهادة نفي على السلف والخلف، فلم يكفه السلف بل تعدى إلى الخلف، ونظرة إلى كتب التفاسير والفقه والمناسك التي بين أيدينا تجدهم يذكرون هذه الآية عند الكلام على